تسأل إحدى السيدات عمرى أربعين عاما وألاحظ علامات التقدم فى السن بدأت تظهر على وجهى رغم أن هناك من فى سنى لا يعانون من هذه العلامات، فكيف يمكن علاجها؟
يجيب الدكتور عمر رشاد استشارى جراحة التجميل زميل كلية الجراحين الملكية عضو الأكاديمية الأمريكية لجراحى التجميل قائلا:
رغم أن هناك أنواعًا كثيرة للتقشير إلا أن غالبيتها تعتمد على المواد الكيميائية والمركّبات الدوائية والتى تتناسب أكثر مع حالات حب الشباب وآثاره وغيرها من المشاكل الجلدية، مما كان يثير نقاش الكثيرات من السيدات حول إمكانية وجود نوع من التقشير يدعو للعودة إلى الطبيعة ظهر مركّب مقشّر جديد مستخلص من المواد الطبيعية يعرف باسم"التقشير الأخضر".
خصائصه و فوائده على البشرة:
مادة التقشير الأخضر مركّبة من أعشاب طبيعية من دون إضافات يميائية، ولذلك هى علاج آمن لا يترك على البشرة أى آثار جانبية ولا يسبّب أذى لخلاياها، وهو مركّب ذو تأثير فعّال يحتوى على مواد نشطة، وغنى الفيتامينات والبروتينات والأملاح المعدنية، التى يسهل على خلايا البشرة امتصاصها وبعد ثلاثة أيام من جلسة التقشير تبدأ الطبقة الخارجية للبشرة بالتقشّر وعند اليوم الخامس من المعالجة، تحصلين على بشرة نضرة مفعمة بالحيوية والنشاط، أن معالجة التقشير الأخضر العميق لتجديد البشرة طوّرت طبيًا باستخدام مركّبات نباتية فقط، وآمنة بالكامل من دون تدخّل جراحى وهى تنشّط الدورة الدموية للبشرة وتسبّب تقشير طبقتها العليا، مما يزيد من تركيز النظام الميتابوليزمى و تجدّد البشرة من خلال إنتاج خلايا جديدة وأنسجة كولاجين.
دوره فى علاج علامات تقدم السن:
ويسمح هذا النوع من التقشير للبشرة بمعالجة وتحسين علامات تقدّم العمر، ومعالجة عدم النقاء والتلف الناتج من أشعة الشمس، ليضفى على البشرة الشباب والحيوية، النعومة والصفاء، أى بشرة فى قمة الكمال والتألّق، إن ما يميّز التقشير الأخضر عن غيره من العلاجات، إن معالجة التقشير العشبى العميق تتكوّن من خليط من الأعشاب، الطبيعية، التى تخالف الكريمات المقشّرة الأخرى لعدم احتوائها على عناصر كيميائية أو صناعية مقشّرة وهى آمنة، ولو حدث ولامست المواد العشبية العينين عفويًا فهى لا تسبّب أى أضرار ولا تجعلهما تدمعان، كما أنها لا تعزل المرأة عن نشاطها اليومى أثناء فترة العلاج كما هو الحال فى أنواع التقشير الأخرى.
دوره فى معالجة البشرة الدهنية:
إن هذا النوع من التقشير نجح فى معالجة مشاكل البشرة الدهنية غير الصافية والشائبة والمملوءة بالمسام والبشرة الرخوة والمتهدّلة والتى بها تجاعيد رفيعة والبشرة التى أتلفتها الشمس، وكذلك فى علاج الندبات، وهو يستخدم أيضًا كعلاج ناجع لمنطقة البطن وأعلى الذراعين والأفخاذ والسلولايت، والأكف المجعّدة ذات البشرة المترهّلة، التى تكثر بها البقع فى 5 أيام فقط.
أما كيفية تقشّر البشرة رغم عدم استخدام مواد كيميائية، إن التركيبة الخاصة للتقشير الأخضر يتم تدليكها على البشرة فى مركز التجميل، وتتولّى الجزيئات الدقيقة للأعشاب كشط الطبقة العليا من البشرة (إزالة طبقة الأدمة)، أما العناصر النشطة الأخرى فستتغلغل بالبشرة ويتم امتصاصها فى غضون 48 ساعة، وستنطلق منها إلى البشرة مواد نشطة طبيعية وذات قيمة مثل الفيتامينات والهرمونات النباتية والأنزيمات ومركّبات أخرى مفيدة، وهو بذلك يضمن تأمين حلول لمشاكل البشرة فى غضون 5 أيام فقط.
بعد المعالجة:
وبالطبع تهتم المرأة ببشرتها خلال أيام العلاج وما بعده، بعد المعالجة ستبدو البشرة حمراء ويحدث شعور بالحروق المتوسطة التى تشبه تلك التى تنتج عن التعرّض لأشعة الشمس وبعد ثلاثة إلى أربعة أيام سيتم تقشّر البشرة القديمة، وفى اليوم الرابع أو الخامس يتم الخضوع لجلسة متابعة فى معهد التجميل تقوم خلالها الاختصاصية بتدليك ما تبقّى من البشرة القديمة بهدف إزالتها، ويتم استخدام تركيبة فعّالة وغنية على البشرة الجديدة التى تكون شديدة الامتصاص ولن يبدو عليها أى احمرار بل ستكون أكثر نضارة وصفاء وشبابا.
الكاتب: أمل علام
المصدر: موقع اليوم السابع